هو أبو بكر، عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشْعَث الأزْدي السِّجِسْتاني (١) . رحل به أبوه، فطاف البلادَ شرقاً وغرباً، وسَمَّعَه من علماء ذلك الوقت، فسمع بأكثر البلاد المشهورة. واستوطن بغداد.
حدّث عن علي بن خَشْرَم، ومحمد بن يحيى الذُّهَلي، وإِسحاق بن منصور، ومحمد بن بَشّار بُنْدار، ومحمد بن المُثَنَّى، ويعقوب الدَّوْرَقي، وخلق كثير من الأئمة الأعلام.
روى عنه أبو بكر بن مُجاهد المُقْرئ، ودَعْلَج بن أحمد، وأبو بكر الشَّافعي، ومحمد بن المُظَفَّر، وخَلْق سواهم كثير من الأئمة. ⦗٦٦٦⦘
ولد سنة ثلاثين ومائتين. ومات ببغداد سنة عشر وثلاثمائة. قيل: إنه صلَّى عليه زهاء ثلاثمائة ألف إِنسان في أربعة مواضع.
ودَعْلَج: بالدال المهملة، وسكون العين المهملة، وفتح اللام، وبالجيم.
(١) في م: السختياني.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] (١٧٣٥) طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ (ق١٣٣ب-١٢٤أ) وذكر أخبار أصبهان (٢/٦٦، ٦٧) ، تاريخ بغداد (٩/٤٦٤-٤٦٨) ، طبقات الحنابلة (٢/٥١-٥٥) ، تاريخ دمشق ٣٤٠/٧٣-٨٧) ، المنتظم (٦/٢١٨-٢١٩) ، وفيات الأعيان (٢/٤٠٤-٤٠٥) ، سير أعلام النبلاء (١٣/٢٢١) ، الصبر (٢/١٦٤-١٦٥) ، تذكرة الحفاظ (٧٦٧-٧٧٤) لسان الميزان (٣/٢٩٣-٢٩٧) ، النجوم الزاهرة (٣/٢٢٢) .