٧٩٣ - (خ)(العلاء بن زياد - رحمه الله - (١) : كان يُذَكِّرُ بالنَّارِ (٢) ، فقال ⦗٣٤٣⦘ رجلٌ: لِمَ تُقَنِّطُ الناسَ؟ قال: وأنا أقدِرُ أنْ أُقَنِّط الناسَ، والله يقول:{يا عبادِيَ الذين أَسْرَفوا على أنفُسهم لا تَقْنَطُوا من رحمةِ اللَّه}[الزمر: ٥٣] ويقول: {وأَنَّ المُسْرفين هُم أَصحابُ النارِ}[غافر: ٤٣] ولكِنَّكم تُحبون أن تُبَشَّروا بالجنة على مَساوِئِ أعْمالِكم، وإِنما بعَثَ الله- عز وجل- محمداً صلى الله عليه وسلم مُبشِّراً بالجنة لِمَن أَطاَعَهُ، ومُنذِراً بالنار لمن عَصاهُ.
ذكره البخاري، ولم يذكر له إسناداً (٣) .
(١) هو أبو نصر العلاء بن زياد بن مطر العدوي البصري، تابعي ثقة زاهد، قليل الحديث، قال الحافظ: ليس له في البخاري ذكر إلا في هذا الموضع، ومات قديماً سنة أربع وتسعين. (٢) أي: يخوفهم بها. (٣) ٨ /٤٢٦ في تفسير سورة حم المؤمن.