هو أبو عَمْرو، عبد الرحمن بن عَمْرو بن يُحْمِد الأَوْزاعي. وليس أوزاعياً، إِنما نزل فيهم، والأوزاع بطن من حِمْيَر، وقيل: هي قرية بدمشق، إِذا خرجتَ من باب الفَراديس (١) . وهو سيباني، إِمام أهل الشام، ولد سنة ثمان وثمانين. ويقال: سنة ثلاث وتسعين. ومات سنة سبع وخمسين ومائة. لم يكن بالشام أعلمَ بالسُّنَّة منه، قيل: إنه أجاب في سبعين ألف مسألة.
سمع الزُّهْريَّ، وعطاء، ويحيى بن أبي كثير.
روى عنه الثَّوريّ، ويحيى بن أبي كثير. وأخذ العلم عنه عبدُ الله بن المبارك، والوليد بن مسلم، وعُقْبَة بن عَلْقَمَة، وغيرهم.