٧٧٠٢ - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«لا تُصَدِّقوا أهل الكتاب بما يُحَدِّثونكم عن الكتاب، ولا تُكَذِّبوهم، وقولوا: آمَنَّا باللهِ وما أُنزل إلينا، لأن الله تعالى أخبر أنَّهُمْ كَتَبُوا بأيديهم، وقالوا: هذا من عند الله» .
وفي رواية قال:«كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعِبْرانية، ويفسِّرونها بالعربية لأهل الإسلام، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: لا تُصَدِّقوا أهل ⦗١٩٧⦘ الكتاب ... » وذكر الحديث. أخرجه البخاري (١) .
(١) ٨ / ١٢٩ في تفسير سورة البقرة، باب {قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا} ، وفي الاعتصام، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء "، وفي التوحيد، باب ما يجوز من تفسير التوراة وغيرها من كتب الله بالعربية وغيرها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه البخاري (٦/٢٥ و ٩/١٣٦ و ١٩٣) . قال: حدثنا محمد بن بشار. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (١٥٤٠٥) عن محمد بن المثنى. كلاهما - محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى - عن عثمان بن عمر، قال: أخبرنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، فذكره.