هي الحولاء بنت تُويت بن حَبيب بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي القُرشية الأسدية. أسلمت بعد الهجرة، وبايعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، وهاجرت إليه، وكانت من المجتهدات في العبادة. ⦗٣٢٩⦘ روت عنها عائشة، وقالت عائشة: إن الحولاء استأذنت علي النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- فأذن لها وأقبل عليها فقيل: يا رسول الله أتُقْبِلُ على هذه هذا الإقبال؟ فقال:«إنها كانت تأتينا في زَمَن خديجة، وإن حُسْنَ العهد من الإيمان»(١) ويقال: إن هذا الحديث ورد في غير الحولاء، والله أعلم.