٧٧٩٨ - (س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - «أن رجلاً وقع في أبٍ كان له في الجاهلية، فلطمه العباسُ، فجاء قومُه، فقالوا: لَنَلْطمنَّه، كما لطمه، فَلَبِسُوا السلاح، فبلغ ذلك النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، فَصَعِدَ المنبر، فقال: أيُّها الناس، أيّ أهل الأرض تعلمون أكرمَ على الله عز وجل؟ قالوا: أنت، قال: فإن العباسَ مني وأنا منه، لا تَسُبُّوا مَوتَانا فتُؤذوا أحياءنا، فجاء القوم فقالوا: يا رسولَ الله، نعوذ بالله من غضبك، فَاسْتَغْفِرْ لنا» أخرجه النسائي (١) .
(١) ٨ / ٣٣ في القسامة، باب القود من اللطمة، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ضعيف: أخرجه أحمد (١/٣٠٠) (٢٧٣٤) قال: حدثني حجين بن المثنى والترمذي (٣٧٥٩) قال: حدثنا القاسم بن دينار الكوفي، قال: حدثنا عبيد الله. والنسائي (٨/٣٣) ، وفي فضائل الصحابة (٧٠) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: أنبأنا عبيد الله. كلاهما - حجين بن المثنى، وعبيد الله - عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، فذكره. رواية الترمذي، والنسائي في فضائل الصحابة، مختصرة على: «إن العباس مني، وأنا منه» . قلت: انظر الضعيفة (٢٣١٥) وهو أيضا في ضعيف الجامع الصغير وزيادته برقم (٢٥٩) .