٢٠٤١ - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال: «اسْمَعوا وأطِيعوا وإِن استُعمِلَ عليكم عبدٌ حَبشيٌّ، كأنَّ رأسَهُ زَبيبَةٌ (١) ، مَا أقَامَ فيكُم كِتَابَ الله» .
وفي رواية: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال لأبي ذَرٍّ:«اسْمَعْ، وأَطِعْ، ولو ⦗٦٢⦘ لِحَبَشيٍّ، كأنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ» . أخرجه البخاري (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(زبيبة) : جعل الزبيبة مثلاً في سواد الرأس الأسود وجعودة شعره.
(١) قال الحافظ في " الفتح ": قيل: شبهه بذلك لصغر رأسه، وذلك معروف في الحبشة، وقيل: لسواده، وقيل: لقصر شعر رأسه وتفلفله. (٢) ١٣ / ١٠٨ في الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية، وفي الجماعة، باب إمامة العبد والمولى، وباب إمامة المفتون والمبتدع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه أحمد (٣/١١٤) ، والبخاري (١/١٧٨) قال: حدثنا محمد بن بشار. وفي (٩/٧٨) قال: حدثنا مسدد. و «ابن ماجة» ٢٨٦٠ قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بشر بكر بن خلف. أربعتهم (أحمد، وابن بشار، ومسدد، وبكر) قالوا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. ٢-وأخرجه أحمد (٣/١٧١) ، والبخاري (١/١٧٨) قال: حدثنا محمد بن أبان. كلاهما (أحمد، وابن أبان) قالا: حدثنا محمد بن جعفر (غندر) . كلاهما - يحيى بن سعيد، وغندر - قالا: حدثنا شعبة، قال: حدثنا أبو التياح يزيد بن حميد، فذكره.