٥٢٣٢ - (د ت س) طلق بن علي اليماني - رضي الله عنه - قال:«قَدِمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، فجاءه رجل كأنه بدوي، فقال: يا نبي الله، ما ترى في مَسِّ الرجل ذكره بعدما يتوضأ؟ فقال: وهل هو إلا مُضْغَة منه - أو بَضْعَة منه -؟» أخرجه أبو داود.
وأما الترمذي: فإنه لم يخرِّج من الحديث إلا قوله: «وهل هو إلا مُضغة منه - أو بَضْعة منه -؟» إلا أنه أخرجه في باب ترك الوضوء من مس الذكر.
وأما النسائي فإنه قال:«قدمنا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فَبَايَعنَاهُ، وصَلِّينا معه، فلما قضى الصلاة جاءه رجل.. وذكر الحديث»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مُضْغَة) المضغة: قدر اللقمة من اللحم. ⦗٢٠٨⦘
(بَضْعة) البضعة: قطعة من اللحم أكبر من المُضغة.
(١) رواه أبو داود رقم (١٨٢) و (١٨٣) في الطهارة، باب الرخصة في ذلك، والترمذي رقم (٨٥) في الطهارة، باب ما جاء في ترك الوضوء من مس الذكر، والنسائي ١ / ١٠١ في الطهارة، باب ترك الوضوء من مس الذكر، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه أحمد (٤/٢٣) قال: حدثنا موسى بن داود. وفي (٤/٢٣) قال: حدثنا قران بن تمام. وأبو داود (١٨٣) قال: حدثنا مسدد. وابن ماجة (٤٨٣) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. أربعتهم - موسى، وقران، ومسدد، ووكيع - عن محمد بن جابر. ٢- وأخرجه أحمد (٤/٢٢) قال: حدثنا حماد بن خالد، وأخرجه أحمد أيضا قال: حدثنا أبو النضر. كلاهما - حماد، وأبو النضر - قالا: حدثنا أيوب بن عتبة. ٣- وأخرجه أبو داود (١٨٢) قال: حدثنا مسدد. والترمذي (٨٥) قال: حدثنا هناد. والنسائي (١/١٠١) وفي الكبرى (١٥٨) قال: أخبرنا هناد بن السري. كلاهما - مسدد، وهناد - قالا: حدثنا ملازم بن عمرو الحنفي، قال: حدثنا عبد الله بن بدر. ثلاثتهم - ابن جابر، وأيوب، وعبد الله بن بدر - عن قيس بن طلق الحنفي. فذكره.