كتاب الرحمة، كتاب الرفق، كتاب الرهن، كتاب الرياء (١)
الكتاب الأول: في الرحمة، وفيه ثلاثة فصول
[الفصل الأول: في الحث عليها]
٢٦١٥ - (ت د) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال:«الرَّاحِمُونَ يرحمهم الرحمن، ارحَمُوا مَن في الأرض، يرحمْكم من في السماءِ، الرَّحِمُ شِجْنَةٌ مِن الرحمنِ، فَمَن وصلَهَا وَصَلهُ الله، ومن قطعها قطعهُ الله» . أخرجه الترمذي.
وأَخرج منه أَبو داود إِلى قوله:«من في السماء»(٢) . ⦗٥١٦⦘
(١) في الأصل والمطبوع: الربا، وهو تصحيف. (٢) رواه الترمذي رقم (١٩٢٥) في البر والصلة، باب في رحمة الناس، وأبو داود رقم (٤٩٤١\) في الأدب، باب في الرحمة، وهو حديث صحيح بشواهده، انظر " مجمع الزوائد " ٨ / ١٨٧.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الحميدي (٥٩١) و (٥٩٢) . وأحمد (٢/١٦٠) (٦٤٩٤) . وأبو داود (٤٩٤١) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومسدد. والترمذي (١٩٢٤) قال: حدثنا ابن أبي عمر. خمستهم (الحميدي، وأحمد بن حنبل، وابن أبي شيبة، ومسدد، وابن أبي عمر) قالوا: حدثنا سفيان، قال: حدثنا عمرو بن دينار، قال: أخبرني أبو قابوس، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.