هو أبو عُمَارة (١) ، وقيل: أبو عمرو، وقيل أبو عمر، وقيل أبو الطُّفيل، والأشهَر الأول، البراء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جُشَم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن النبيت، وهو عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي الأوسي. أول مشهد شهده الخندق لأنه اسْتُصْغِر قبل ذلك من المشاهد. نزل الكُوفة، وافتتح الرَّي سنة أربع وعشرين في قول، وشهد مع علي بن أبي طالب الجمل، وصفين، والنهروان. ومات بالكُوفة أيام مُصعب بن الزبير.
روى عنه أبو جُحَيْفَة، وعبد الله بن يزيد الأنصاري، وبنوه: الربيع، ويزيد، وعبيد، وأبو إسحاق السّبيعي.