الفصل الثاني: في أحكام الفرائض، وذكر الوارثين، وفيه أربعة عشر فرعاً
الفرع الأول: في الجَد والجدَّة
٧٣٨٣ - (خ) عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما -: كتب أهل الكوفة [إلى ابن الزبير] في الجَدِّ، فقال: أمَّا الذي قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «لو كنتُ مُتَّخِذاً من هذه الأمة خليلاً لاتَّخذتُهُ، فأنزلَه أباً - يعني أبا بكر» .
أخرجه البخاري (١) . ⦗٦٠٦⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فأنزله أباً) : أي جعل الجد في منزلة الأب وأعطاه من الميراث ما يأخذه الأب.
(١) ٧ / ١٦ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٤/٤و٥) قال: حدثنا يحيى بن سيعد، عن ابن جريج، البخاري (٥/٥) قال: حدثنا سليمان بن حرب. قال: أخبرنا حماد بن زيد، عن أيوب. كلاهما- ابن جريج، وأيوب - عن عبد الله بن أبي مليكة، فذكره.