هو ضَياء الدين، أبو الحَرَمِ مكّيُّ بنُ ريَّان بن شَبَّة المُقري النَحويُّ الماكِسيني الضَرير شيخُنا.
سمعنا عليه كتابَ «الموطأ» لمالك. وهو ثقة صالح حافظ له المعرفة التامة بعلوم القرآن والقراءات، والنحو، واللغة، والعَروض، والشّعر، فاضل في كل فن لا يخلو زمانه من نفع الناس. سمع الكثيرَ ولقي المشايخ، ورحَلَ إلى العراق، واستوطَن الموصلَ، وفقه الله تعالى.