٣٤٦٥ - (س) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال:«ما صليتُ وراءَ أحد أشْبَهَ صلاة برسولِ الله - صلى الله عليه وسلم- من فُلان، فصلَّينا وراءَ ذلك الإنسان، فكان يُطَوِّلُ الأُوليين من الظهر، ويخفف في الأخريين، ويخفِّفُ في العصر، ويقرأ في المغرب بقصار المفصَّل، ويقرأ في العشاء بـ {الشمس وضُحَاها} وبأشباهها، ويقرأ في الصبح بسورتين طويلتين» . أخرجه النسائي (١) .
(١) ٢ / ١٦٧ في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بقصار المفصل، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٢/٣٠٠) قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك. وفي (٢/٣٢٩) قال: حدثنا أبو بكر الحنفي. وفي (٢/٥٣٢) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث. وابن ماجة (٨٢٧) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا أبو بكر الحنفي. والنسائي (٢/١٦٧) وفي الكبرى (٩٦٤) قال: أخبرنا هارون ابن عبد الله. قال: حدثنا ابن أبي فديك. وفي (٢/١٦٧) وفي الكبرى (٩٦٥) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا عبد الله بن الحارث. وابن خزيمة (٥٢٠) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا أبو بكر، يعني الحنفي. ثلاثتهم - محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، وأبو بكر الحنفي، وعبد الله بن الحارث - عن الضحاك بن عثمان، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن سليمان بن يسار، فذكره.