٦٥٢٢ - (ت) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إن لكلِّ نبيّ حواريّاً، وإن حواريَّ الزبيرُ بنُ العوَّام» . ⦗٦⦘ أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الحواريُّ) : خالصة الإنسان وصفيه المختص به، كأنه أخلص ونقي من كل عيب؛ لأن تحوير الثياب: تبييضها وغسلها، ومنه سمي الحواريُّون أصحاب المسيح عليه السلام، لأنهم كانوا قَصّارين، وقيل: الحواريُّ: الناصر، فلما انضم هؤلاء إلى المسيح وتابعوه ونصروه سُمُّوا حوارِيَّين.
(١) رقم (٣٧٤٥) في المناقب , باب مناقب الزبير بن العوام , وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال , وأخرجه الشيخان مطولَا كما في الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] حسن صحيح: أخرجه أحمد (١/٨٩) (٦٨٠) قال: حدثنا هاشم وحسن. قالا: حدثنا شيبان. وفي (٦٨١) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. وفي (١/١٠٢) (٧٩٩) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. وفي (١/١٠٣) (٨١٣) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، -يعني ابن سلمة-. والترمذي (٣٧٤٤) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. ثلاثتهم - شيبان، وزائدة، وحماد - عن عاصم بن بهدلة، عن زر، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.