كتاب الصلاة، كتاب الصَّوم، كتاب الصَّبْر، كتاب الصِّدْق، كتاب الصَّدَقة، كتاب صِلَةِ الرَّحِم، كتاب الصُّحْبَة، كتاب الصَّداق، كتاب الصَّيْد، كتاب الصِّفات
الكتاب الأول: في الصلاة، وهو قسمان
القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها، وفيه خمسة أبواب
الباب الأول: في الصلاة وأحكامها، وفيه سبعة فصول ⦗١٨٣⦘
الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً، وفيه ثلاثة فروع
[الفرع الأول: في الوجوب والكمية]
٣٢٣٦ - (م ت س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال:«سألَ رجل نبيَّ الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، كم فرَضَ الله على عِباده من الصَّلَوات؟ قال افْتَرَضَ الله على عباده صَلَوات خمْساً، قال: يا رسولَ الله، هل قَبْلَهُنَّ أو بَعْدَهُنَّ من شيء؟ قال: افْتَرَضَ الله على عباده صلوات خمساً، فحلف الرجل لا يَزِيدُ عليه شيئاً، ولا ينقصُ منه شيئاً، قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: إن صَدَقَ ليَدْخُلَنَّ الجنَّة» . أخرجه النسائي، وقد أخرج مسلم والترمذي هذا القدر في حديث طويل هو مذكور في «كتاب الإيمان» من حرف الهمزة (١) .
(١) رواه مسلم رقم (١٢) في الإيمان، باب السؤال عن أركان الإسلام، والترمذي رقم (٦١٩) في الزكاة، باب ما جاء إذا أديت الزكاة فقد قضيت ما عليك، والنسائي ١ / ٢٢٨ و ٢٢٩ في الصلاة، باب كم فرضت الصلاة في اليوم والليلة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: بهذا اللفظ أخرجه أحمد (٣/٢٦٧) قال: ثنا أحمد بن عبد الملك. و «النسائي» (١/٢٢٨) قال: ناقتيبة. كلاهما قال: ثنا نوح بن قيس، عن خالد بن قيس، عن قتادة، فذكره. وهو طرف من حديث طويل تقدم.