[الفصل الثالث: فيمن غلط في العدد، أو ضل عن الطريق]
١٧٢٠ - (ط) سليمان بن يسار «أنَّ أبا أيوبَ الأنصاريَّ -رضي الله عنه- خرجَ حاجاً، حتَّى إذا كان بالنَّازيَةِ (١) من طريق مكة أضَلَّ رَواحلَهُ،وإنّه قَدِمَ على عمرَ بنِ الخطاب يوم النحر، فذكر ذلك له، فقال عمر: اصنَعْ ما يَصنَعُ المعتمرُ، ثم قد حَلَلْتَ، فإذا أدرككَ الحجُّ قابلاً فاحجُج، وأهدِ ما اسْتَيْسر من الهدْي» . أخرجه الموطأ (٢) .
(١) قال ياقوت: " النازية " بالزاي وتخفيف الياء: عين ثرة على الطريق الآخذ من مكة إلى المدينة قرب الصفراء، وهي إلى المدينة أقرب، وإليها مضافة. (٢) ١ / ٣٨٣ في الحج، باب هدي من فاته الحج، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (٢/٤٤٠) عن يحيى بن سعيد أنه قال: أخبرني سليمان ابن يسار، فذكره.