٤٥٧٢ - (م د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال:«إِذا دُعِيَ أحدُكم إِلى الطعامِ وهو صائم، فليقُلْ: إِني صَائِم» .
وفي رواية:«إِذا دُعِيَ أحَدَكُم إِلى الطعامِ، فَلْيُجِبْ، فَإِن كانَ مُفْطِراً، فَليَطعَمْ، وَإِن كان صَائِماً فَلْيُصَلِّ» . ⦗٣٩١⦘
قال هشام: يريد: «فليَدْعُ لهم» . أخرجه مسلم، وأَبو داود.
وأخرج الترمذي الرواية الأولى، وأخرج الثانية، قال:«فَلْيُجِبْ، فإن كان صائماً فَليُصَلِّ - يعني: الدُّعاءَ»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فلْيُصَلِّ) : قد جاء تفسيره في الحديث، أي: فلْيَدْعُ لهم، وكذلك هو، فإن الصلاة في اللغة أصلها الدعاء.
(١) رواه مسلم رقم (١١٥٠) في الصيام، باب الصائم يدعى لطعام فليقل: إني صائم، وأبو داود رقم (٢٤٦١) في الصوم، باب ما يقول الصائم إذا دعي إلى الطعام، والترمذي رقم (٧٨٠) و (٧٨١) في الصوم، باب ما جاء في إجابة الصائم الدعوة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه الحميدي (١٠١٢) وأحمد (٢/٢٤٢) . والدارمي (١٧٤٤) قال: أخبرنا حجاج بن منهال. ومسلم (٣/١٥٧) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب. وأبو داود (٢٤٦١) قال: حدثنا مسدد. وابن ماجة (١٧٥٠) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح. والترمذي (٧٨١) قال: حدثنا نصر بن علي. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (١٠/١٣٦٧١) عن قتيبة. عشرتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، وحجاج بن منهال، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، ومسدد، ومحمد بن الصباح، ونصر بن علي، وقتيبة بن سعيد - عن سفيان بن عيينة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.