هو أبو إسحاق، وقيل: أبو سعيد قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة، ويقال: ابن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم بن عبد الله الخزاعي، ولد في أول سنة من الهجرة، وقيل: عام الفتح. ويقال: إنه أتي به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فدعا له، وكان ذا علم، وفقه، ورفعة.
قال الزبير: كان قبيصة من علماء هذه الأمة. وقال أبو الزناد: كان يعد من فقهاء ⦗٧٨٦⦘ المدينة أربعة: ابن المسيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، وقبيصة بن ذؤيب.
روى عن أبو هريرة، وأبي الدرداء، وزيد بن ثابت.
روى عنه الزُّهري، ورجاء بن حيوة، ومكحول.
مات سنة ست وثمانين، هذا قول ابن عبد البر في كتابه. جعله من الصحابة، وغيره لم يثبته في الصحابة بل جعله في الطبقة الثانية من تابعي الشام.