اللَّحْم
٥٥١٩ - (ط) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: «إياكم واللَّحم فإن له ضَرَاوة كَضَرَاوَةِ الْخَمر» . ⦗٤٣٩⦘
وفي رواية: «إن لِلَّحم ضراوة كضراوة الخمر، وإن الله يبغض أهل البيت اللَّحميين» أخرج الأولى «الموطأ» (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ضَرَاوة) الضَّراوة: العادة والدُّرْبَة، أراد: أن لِلَّحم عادةً نَزّاعةً إلى الخمر، تفعل كفعلها.
(اللَّحْمِيِّين) رجل لَحِم، وبيت لَحِم: اعتاد أكل اللحم وإدامته، والإدمان عليه، وقيل: أراد به: الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة، والأول أوجه.
(١) ٢ / ٩٣٥ في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في أكل اللحم، وإسناده منقطع.[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده منقطع: أخرجه مالك (١٨٠٦) قال: عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب، به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute