٤٨٢٥ - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه- قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «إذا دُعِيَ أحدُكم فجاء مع الرسول، فإن ذلك له إذْن» .
وفي أخرى: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«رسولُ الرجل إلى الرجل إذْنُه» . أخرجه أبو داود (١) . ⦗٥٨٦⦘
وفي رواية عن أبي رافع - وقد سئل: هل على الرجل إذا دُعي أن يَستأذِن؟ - فقال أبو رافع عن أبي هريرة «هو إذنُه» هذه الرواية ذكرها رزين (٢) .
(١) رقم (٥١٨٩) و (٥١٩٠) في الأدب، باب في الرجل يدعى أيكون ذلك إذنه، وهو حديث حسن. (٢) هذه الرواية هي عند أبي داود رقم (٥١٩٠) في الأدب، وقد ذكرها البخاري تعليقاً ١١ / ٢٧ في الاستئذان، باب إذا دعي الرجل فجاء هل يستأذن، قال الحافظ في " الفتح ": أخرجه البخاري في " الأدب المفرد "، وأبو داود من طريق عبد الأعلى عن سعيد بن أبي عروبة، والبيهقي من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن ابن أبي عروبة، قال أبو داود: لم يسمع قتادة من أبي رافع، كذا في رواية اللؤلؤي عن أبي داود، وقد ثبت سماعه منه عند البخاري في كتاب " التوحيد " من رواية سليمان التيمي عن قتادة أن أبا رافع حدثه، وللحديث مع ذلك متابع أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " من طريق محمد بن سيرين عن أبي هريرة بلفظ: رسول الرجل إلى الرجل إذنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٢/٥٣٣) قال: حدثنا عبد الوهاب الخفاف. والبخاري في الأدب المفرد (١٠٧٥) قال: حدثنا عياش بن الوليد. قال: حدثنا عبد الأعلى. وأبو داود (٥١٩٠) قال: حدثنا حسين بن معاذ. قال: حدثنا عبد الأعلى. كلاهما - عبد الوهاب، وعبد الأعلى - عن سعيد، عن قتادة، عن أبي رافع، فذكره. * قال أبو علي اللؤلؤي: سمعت أبا داود يقول: قتادة لم يسمع من أبي رافع.