٨١١٢ - (م) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «أمَّا أهلُ النارِ الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيَون، ولكن ناس أصابتهم النارُ بذنوبهم - أو قال: بخطاياهم - فأماتتهم إماتة، حتى إذا كانوا فحْماً أُذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائرَ ضبائرَ فبُثُّوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبَّةِ في حميل السيل، فقال رجل مِنَ القوْم: كأنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قد كان بالبادية» . أخرجه مسلم (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ضبائر ضبائر) الضبائر: جماعات الناس، تقول: رأيتهم ضبائر: أي جماعات في تفرقة، جمع ضِبارة.
(١) رقم (١٨٥) في الإيمان، باب إثبات الشفاعة وإخراج الموحدين من النار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ١- أخرجه أحمد (٣/٥) قال: حدثنا ابن أبي عدي. وعبد بن حميد (٨٦٥) قال: أخبرنا صفوان ابن عيسى. كلاهما - ابن أبي عدي، وصفوان - عن سليمان التيمي. ٢- وأخرجه أحمد (٣/١١) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٣/٧٨) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وعبد بن حميد (٨٦٨) قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا شعبة. والدارمي (٢٨٢٠) قال: أخبرنا عمرو بن عون، عن خالد بن عبد الله. ومسلم (١/١١٨) قال: حدثني نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا بشر يعني ابن المفضل. (ح) وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجه (٤٣٠٩) قال: حدثنا نصر بن علي، وإسحاق ابن إبراهيم بن حبيب، قالا: حدثنا بشر بن المفضل. أربعتهم - إسماعيل، وشعبة، وخالد، وبشر - عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة. ٣- وأخرجه أحمد (٣/٢٠) وعبد بن حميد (٨٦٣) . كلاهما - عن يزيد بن هارون - قال: أخبرنا أبو مسعود الجريري. ٤- وأخرجه أحمد (٣/٩٠) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عوف. أربعتهم - التيمي، وأبو مسلمة، والجريري، وعوف - عن أبي نضرة، فذكره.