٤٣٣١ - (ط) محمد بن أبي حرملة [مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان ابن حُويطب] : «أن زينبَ بنتَ أبي سلمة تُوُفِّيت وطارق أميرُ المدينة، فأُتِيَ بجنازتها بعد [صلاة] الصبح، فوُضِعت بالبقيع، قال: وكان طارق يُغَلِّسُ بالصبح، قال ابن أَبي حَرْمَلة: فسمعتُ عبدَ الله ابنَ عمر يقول لأهلها: إِمَّا أن تُصلُّوا على جنازتكم الآنَ، وإِما أن تتركوها حتَّى ترتفعَ الشمسُ» . أخرجه الموطأ (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُغَلِّس) : الغَلَس: ظلمة آخر الليل، والتَّغْليس: فِعل الشيء في الغَلَس.
(١) ١ / ٢٢٩ في الجنائز، باب الصلاة على الجنائز بعد الصبح إلى الاسفار، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده صحيح: أخرجه مالك الموطأ (٥٣٩) عن محمد بن أبي حرملة مولى عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حويطب فذكره.