كتاب جامع الأصول

الكتاب الأول: في تفسير القرآن وأسباب نزوله - سورة الإخلاص - ج: 2 - ص: 441

[سورة الإخلاص]

٨٩٣ - (ت) أبي بن كعب - رضي الله عنه -: أنَّ المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: انْسُبْ لَنا ربكَ، فأنزل الله تباركَ وتعالى: {قُلْ هو اللَّه أَحدٌ. اللَّه الصَّمَدُ. لم يَلدْ ولم يُولَدْ} [الإخلاص: ١] لأنه ليس شيءٌ يولد إلا سَيمُوتُ، وليس شيءٌ يموتُ إلا سيُورَثُ، وإنَّ الله لا يموتُ ولا يورَثُ {ولم يكن له كُفُواً أَحدٌ} قال: لم يكُنْ له شَبِيهٌ ولا عِدْل، وليس كمثله شيءٌ. ⦗٤٤٢⦘ أخرجه الترمذي (١) .

وأخرجه أيضاً، عن أبي العالية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر عن أُبيّ، قال: وهذا أصحُّ (٢) .

---

(١) رقم (٣٣٦١) و (٣٣٦٢) في التفسير، باب ومن سورة الإخلاص، وهو في " المسند " ٥ / ١٣٤ وفي سند الروايتين أبو جعفر الرازي، وهو صدوق سيء الحفظ.
(٢) يعني الترمذي: أن حديث عبيد الله بن موسى مرسلاً أصح من حديث أبي سعد متصلاً، لأن عبيد الله بن موسى ثقة، وأبا سعد وهو محمد بن ميسر الصاغاني ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه أحمد (٥/١٣٣) والترمذي (٣٣٦٤) قال: ثنا أحمد بن منيع.
كلاهما - ابن حنبل، وابن منيع - قالا: ثنا محمد بن ميسرة الصاغاني، قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس. عن أبي العالية فذكره.