٧٦٩٠ - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال لرجُل حلَّفهُ:«احِلفْ باللهِ الذي لا إله إلا هو ما له عندك شيء» يعني للمدَّعي. أخرجه أبو داود (١) .
(١) رقم (٣٦٢٠) في الأقضية، باب كيف اليمين، وإسناده ضعيف لكن يشهد له ما قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٢٥٣) (٢٢٨٠) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١/٢٨٨) (٢٦١٣) و (٢/٧٠) (٥٣٧٩) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (١/٢٩٦) (٢٦٩٥) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا شريك. وفي (١/٣٢٢) (٢٩٥٩) قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شريك. وأبو داود (٣٢٧٥) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. وفي (٣٦٢٠) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو الأحوص. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٥٤٣١) عن هناد، عن أبي الأحوص. (ح) وعن محمد بن إسماعيل بن سمرة، عن وكيع، عن سفيان. أربعتهم - حماد بن سلمة، وشريك، وأبو الأحوص، وسفيان - عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى. فذكره. (*) وزاد في رواية شريك: «فنزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنه كاذب، إن له عنده حقه، فأمره أن يعطية حقه، وكفارة يمينه معرفته أن لا إله إلا الله، أو شهادته» . (*) ورواية أبي الأحوص مختصرة على: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال - يعني لرجل حلّفه -: احلف بالله الذي لا إله إلا هو ما له عندك شيء. يعني للمدَّعِي» . (*) وفي رواية وكيع: «فقال للمدعي: أقم البينة، فقال: نعم، وقال للآخر: احلف، فحلف» . (*) وفي رواية شريك: «أبو يحيى الأعرج» . قال ابن حجر: إن شريكا رواه عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى الأعرج، عن ابن عباس، فالأعرج هو «مصدع» وهو وهم من شريك في قوله «الأعرج» . وإنما هو «عن أبي يحيى» حسب. كذا في رواية حماد بن سلمة عند أحمد أيضا. «النكت الظراف» (٥٤٣١) .وقال المزي: إنما هو زياد، سماه أحمد بن حنبل، والبخاري، أبو داود وغيرهم. وذكر له البخاري في «التاريخ» (٣/٣٧٨ الترجمة ١٢٧١) هذا الحديث. «تحفة الأشراف» (٥٤٣١) . وإسناده ضعيف.