٤٩٠٥ - (خ س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما- قال:«لما ⦗٦٣٢⦘ قَدِمَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- مكة، استقبله أُغَيْلِمَةُ بني عبد المطلب، فحمل واحداً بين يديه، وآخرَ خلفه» .
وفي رواية قال:«ذُكِر عند عكرمة شرُّ الثلاثة، فقال: قال ابن عباس: أتى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-، وقد حمل قُثَمَ بين يديه، والفضْلَ خلفه - أو قُثَم خلفَه، والفضلَ بين يديه - فأيُّهم أشرُّ؟ وأيهم أخيَرُ؟» أخرجه البخاري، وأخرج النسائي الأولى (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أُغيلمة) : تصغير أغلِمة، قياساً، وإن لم يجيء، والمستعمل غِلْمة، وهو جمع غلام، يعنون: الصغير.
(١) رواه البخاري ٣ / ٤٩٢ في العمرة، باب استقبال الحاج القادمين الثلاثة على دابة، وفي اللباس، باب الثلاثة على الدابة، وباب حمل صاحب الدابة غيره بين يديه، والنسائي ٥ / ٢١٢ في المناسك، باب استقبال الحج.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٢٥٠) (٢٢٥٩) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله. والبخاري (٣/٩) قال: حدثنا مُعلى بن أسد، قال: حدثنا يزيد بن زريع. وفي (٧/٢١٨) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يزيد بن زريع، والنسائي (٥/٢١٢) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد وهو ابن زريع. كلاهما - عبد الله، ويزيد- عن خالد الحذاء، عن عكرمة، فذكره. ورواية البخاري الثانية: أخرجها في (٧/٢١٨) قال: حدثني محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا أيوب، ذُكِر الأشر الثلاثة عند عكرمة، فقال، فذكره. وبلفظ: «أَرْدَفَني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- خَلفه، وقُثَمُ أمامه» . أخرجه أحمد (١/٢٩٧) (٢٧٠٦) قال: حدثنا أسود، وفي (١/٣٤٥) (٣٢١٧) قال: حدثنا وكيع. كلاهما - أسود، ووكيع - عن إسرائيل، عن جابر، عن أبي الضحى، مسلم بن صبيح، فذكره. (*) رواية وكيع: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حَمَلَهُ، وحمل أخاه، هذا قُدامه، وهذا خلفه» .