٨٠٦٢ - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-: «قرأ هذه الآية {اتَّقُوا الله حَقَّ تُقاته ولا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمون}[آل عمران: ١٠٢] فقال: لو أن قطْرَة من الزَّقُوم قطرت في الدنيا لأفسدَتْ على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن يكون طعامهم؟» . أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الزَّقُّوم) : هو ما وصفه الله تعالى في كتابه فقال: {إنَّها شجرةٌ تخرج في أصل الجحيم. طلعها كأنه رؤوس الشياطين}[الصافات: ٦٤، ٦٥] .
(١) رقم (٢٥٨٨) في صفة جهنم، باب ما جاء في صفة شراب أهل النار، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وهو كما قال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/٣٠٠) (٢٧٣٥) قال حدثنا روح. وفي (١/٣٣٨) (٣١٣٦) قال:حدثنا محمد بن جعفر. وابن ماجة (٤٣٢٥) قال:حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا بن أبي عدي،والترمذي (٢٥٨٥) قال:حدثنا محمود بن غيلان، قال:حدثنا أبو داود. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف) (٦٣٩٨) عن بشر بن خالد العسكري، عن غندر. أربعتهم - روح، ومحمد بن جعفر غندر،وابن أبي عدي، أبو داود - عن شعبة،قال:سمعت سليمان هو الأعمش،عن مجاهد فذكره. * أخرجه أحمد (١/٣٣٨) (٣١٣٨) قال:حدثنا القواريري،قال: حدثنا فضيل بن رياض،عن سليمان، يعني الأعمش،عن أبي يحيى،عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: لو أن قطرة من الزقوم ... فذ كره (موقوفا) وزاد فيه (عن أبي يحيى) . وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. قت: في إسناده الأعمش،رغم إمامته إلا أنه يدلس.