٢٧١٦ - (ت د) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: «أَن العباس سأَل رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- في تعجيل زكاته، قبل أن يَحوَل الحَولُ، مُسارَعَة إِلى الخير، فأذِنَ له في ذلك» . أَخرجه أَبو داود، والترمذي.
وفي أخرى للترمذي أَن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- قال لعمر:«إِنا قد أَخذنا زكاة العباس عامَ الأوَّل للعام»(١) .
(١) رواه أبو داود رقم (١٦٢٤) في الزكاة، باب في تعجيل الزكاة، والترمذي رقم (٦٧٨) و (٦٧٩) في الزكاة، باب ما جاء في تعجيل الزكاة، ورواه أيضاً أحمد والحاكم والدارقطني وغيرهم، وسنده ضعيف، ولكن يعضده أحاديث بمعناه يقوى بها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (١/١٠٤) (٨٢٢) . والدارمي (١٦٤٣) . وأبو داود (١٦٢٤) . وابن ماجة (١٧٩٥) قال: حدثنا محمد بن يحيى. والترمذي (٦٧٨) قال: حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن. وابن خزيمة (٢٣٣١) قال: حدثنا محمد بن يحيى وعلي بن عبد الرحمن بن المغيرة المصري. خمستهم - أحمد، وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو داود، ومحمد بن يحيى، وعلي بن عبد الرحمن - عن سعيد بن منصور، قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا، عن حجاج بن دينار، عن الحكم بن عتيبة، عن حجية بن عدي، فذكره. (*) قال أبو داود: روى هذا الحديث هشيم عن منصور بن زاذان، عن الحكم، عن الحسن بن مسلم، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وحديث هشيم أصح. (*) وقال ابن خزيمة: الحجاج بن دينار - وإن كان في القلب منه.