٦٣١٦ - (م خ س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنه سمعَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- يقول:«كانت امرأتان معهما ابناهما، جاء الذئبُ فذهبَ بابن إِحداهما، فقالت [هذه] لصاحبتها: إِنما ذهب بابنكِ، وقالت الأخرى: إِنما ذهب بابنكِ، فتحاكمتا إلى داود، فقضى به للكبرى، فخرجتا على سليمان بن داود، ⦗٥٢٠⦘ فأخبرتاه، فقال: ائتوني بالسِّكِّين أشُقُّه بينهما، فقالت الصغرى، لا تفعل - رحمك الله - هو ابنُها، فقضى به للصغرى. قال أبو هريرة:[والله] إنْ سمعتُ بالسكين إلا يومئذ، وما كنا نقول إلا المُدْية» . أخرجه البخاري، وأخرج مسلم بنحوه، وأخرجه النسائي أيضاً مثله ونحوه (١) .
(١) رواه البخاري ١٢ / ٤٧ في الفرائض، باب إذا ادعت المرأة ابناً، ورواه أيضاً تعليقاً ٦ / ٤٣٤ في الأنبياء، باب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} ، ورواه مسلم رقم (١٧٢٠) في الأقضية، باب بيان اختلاف المجتهدين، والنسائي ٨ / ٢٣٥ في القضاة، باب حكم الحاكم بعلمه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٢/٣٢٢) قال: حدثنا علي بن حفص. قال: أخبرنا ورقاء وفي (٢/٣٤٠) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا ليث، عن محمد. والبخاري (٤/١٩٧و٨و١٩٤) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (٥/١٣٣) قال: حدثني زهير بن حرب قال: حدثني شبابة. قال: حدثني ورقاء (ح) وحدثنا سويد بن سعيد قال: حدثني حفص، يعني ابن ميسرة الصنعاني، عن موسى ابن عقبة (ح) وحدثنا أمية بن بسطام. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا روح. وهو ابن القاسم، عن محمد بن عجلان. والنسائي (٨/٢٣٤) قال: أخبرنا عمران بن بكار بن راشد. قال: حدثنا علي بن عياش. قال: حدثنا شعيب. وفي (٨/٢٣٦) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا شعيب بن الليث. قال: حدثنا الليث، عن ابن عجلان. (ح) وأخبرنا المغيرة بن عبد الرحمن. قال حدثنا مسكين بن بكير. قال حدثنا شعيب بن أبي حمزة. أربعتهم - ورقاء، ومحمد بن عجلان، وشعيب، وموسى بن عقبة - عن أبي الزناد، عن عبد الرحمن الأعرج. فذكره.