[الفصل الرابع: من أي الجهات تجيء الفتن، وفيمن تكون]
٧٥٢٨ - (خ م ط) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «رأسُ الكُفْرِ نَحْو المشرقِ، والفخر والخُيَلاءُ في أهل الخيل والإِبل: الفَدَّادين أهْلِ الوَبَرِ، والسكينةُ في أهل الغنم» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ.
وللبخاري أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال:«الإيمان يَمان، والفتنة هاهنا حيث يطلعُ قَرْن الشيطان» .
ولمسلم أنه قال:«الإيمانُ يمان، والكفر قبل المشرق، والسكينة في ⦗٦٢⦘ أهل الغنم، والفخر والرياء في الفدَّادين أهلِ الخيل والوبر»(١) .
(١) رواه البخاري ٦ /٢٥٠ في بدء الخلق، باب خير مال المسلم غنماً يتبع به شعف الجبال، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى} ، وفي المغازي، باب قدوم الأشعريين، ومسلم رقم (٥٢) في الإيمان، باب تفاضل أهل الإيمان فيه، والموطأ ٢ /٩٧٠ في الاستئذان، باب ما جاء في أمر الغنم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: وقد تقدم.