٧٥٢٧ - (م) سفيان الثوري قال: سمعتُ رَجُلاً سأل جابراً الجُعفِي عن قوله تعالى: {فَلَن أَبْرَحَ الأرضَ حتى يَأذَنَ لي أَبي أو يحكُمَ الله ⦗٦١⦘ لِي وهو خيرُ الحاكمين}[يوسف: ٨٠] قال جابر: لم يجئْ تأويلها بعدُ، قال سفيان: كذَبَ، قيل لسفيان: ما أراد بهذا؟ فقال: طائفة من الرافضة يقولون: إن عَليّاً في السحاب، فلا تخرج مع من خَرَجَ من ولده حتى يُنادي مُناد من السماء - يريدون علياً - اخرجوا مع فلان، فذلك تأويل هذه الآية عندهم، وكذب جابر، وكذبوا هم، إنما كانت هذه الآية في إِخوة يوسف عليه السلام، وقال تعالى:{وَحَرام على قَرية أَهلَكناهَا أَنَّهُم لا يَرجعون}[الأَنبياء: ٩٥] . أخرجه مسلم في مقدمة كتابه (١) .
(١) رواه مسلم ج ١ / ص ٢٠ في المقدمة، باب بيان أن الإسناد من الدين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مسلم في المقدمة (١/٢٠) قال: حدثني سلمة بن شبيب، قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، فذكره.