٨٧٧ - (ت) عمران بن حصين - رضي الله عنه -: أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئلَ عن الشَّفْعِ والوَتْرِ؟ قال: هي الصلاة، بعضُها شفع، وبعضها وَتْرٌ. أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شفع) الشفع: الزوج. ⦗٤٢٩⦘
(وتر) الوتر: الفرد، تكسر واوه وتفتح.
(١) رقم (٣٣٣٩) في التفسير، باب ومن سورة الفجر، وأخرجه أحمد في مسنده ٤ / ٤٣٧ و ٤٣٨ و ٤٤٢، والحاكم في مستدركه ٢ / ٥٢٢ وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٦ / ٣٤٦ وزاد نسبته لعبد بن حميد وعبد الرزاق وابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم، نقول: في سنده عمران بن عصام، لم يوثقه غير ابن حبان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ضعيف: أخرجه أحمد ٤/٤٣٧ قال: حدثنا أبو داود. وفي ٤/٤٣٨ قال: حدثنا بهز. وفي ٢/٤٤٢ قال: حدثنا يزيد وعفان وعبد الصمد. و «الترمذي» ٣٣٤٢ قال: حدثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود. ستتهم- أبو داود، وبهز، ويزيد بن هارون، وعفان، وعبد الصمد، وابن مهدي - عن همام، عن قتادة، عن عمران بن عصام، عن رجل من أهل البصرة، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث قتادة. وقد رواه خالد بن قيس الحراني، عن قتادة أيضا.