٧٢٩٧ - (د س) عبد الله بن حُبشي الخثعميّ - رضي الله عنه - قال:«سُئِلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: طولُ القيام، قيل: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المُقِلِّ، قيل: فأيُّ الهجرة أفضلُ؟ قال: مَنْ هَجَرَ ما حَرَّمَ الله عليه، قيل: فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قال: مَنْ جاهدَ المشركين بماله ونفْسِه، قيل: فأيُّ القتلِ أشرف؟ قال: مَنْ أُهْرِيقَ دَمُهُ وعُقِر جَوادُه» أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم- سئل:«أيُّ الأعمال أفضلُ؟ قال: إيمان لا شك فيه، وجِهاد لا غُلولَ فيه، وحَجَّة مبرورة، قيل: فأيُّ الصلاة أفضلُ؟ قال: طُول القُنوتِ، قيل: فأيُّ الصدقة أفضلُ؟ قال: جُهْدُ المقلِّ، قيل: فأيُّ الهجرةِ أفضل؟ قال: مَنْ هَجَرَ ما حرَّم الله عليه، قيل: فأيُّ الجهادِ أفضل؟ قال: مَنْ جاهدَ المشركين بنفسه وماله، قيل: فأيُّ القتل ⦗٥٥٣⦘ أشرفُ؟ قال: من أُهْرِيقَ دَمُهُ، وعقر جواده»(١) .
(١) رواه أبو داود رقم (١٤٤٩) في الصلاة، باب فضل التطوع في البيت، والنسائي ٥ / ٥٨ في الزكاة، باب جهد المقل، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٣/٤١١) . والدارمي (١٤٣١) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله. وأبو داود (١٣٢٥و ١٤٤٩) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. والنسائي (٥/٥٨) قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عبد الحكم. وفي (٨/٩٤) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله. أربعتهم - أحمد بن حنبل، وأحمد بن عبد الله، وعبد الوهاب، وهارون - عن حجاج قال: قال ابن جريج: حدثني عثمان بن أبي سليمان، عن علي الأزدي، عن عبيد بن عمير، فذكره.