٨١٠٤ - (م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«ضِرْس الكافر- أو ناب الكافر - مثلُ أحد، وغلَظُ جلده: مسيرةُ ثلاث» أخرجه مسلم.
وفي رواية الترمذي قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم-: «ضرْسُ الكافر يوم القيامة مثلُ أحد، وفخذه مثلُ البيضاء، ومقعده في النار مسيرة ثلاث مثلُ الرَّبذة» يعني كما بينها وبين المدينة، والبيضاء: جبل، وقيل: مدينة من مدائن المغرب.
وله في أخرى:«ضِرْسُ الكافر مِثْلُ أُحُد» .
وفي أخرى قال: «إن غِلَظَ جلد الكافر: اثنان وأربعون (١) ذراعاً، ⦗٥٤٢⦘ وإن ضِرْسَه مثلُ أُحُد، وإنَّ مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة» (٢) .
(١) في الأصل: اثنين وأربعين. (٢) رواه مسلم رقم (٢٨٥١) في صفة الجنة، باب النار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء، والترمذي رقم (٢٥٨٠) و (٢٥٨١) و (٢٥٨٢) في صفة جهنم، باب ما جاء في عظم أهل النار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه مسلم (٨/١٥٣) قال: حدثنا سريج بن يونس. قال: حدثنا حميد بن عبد الرحمن، عن الحسن بن صالح، عن هارون بن سعيد. الترمذي (٢٥٧٩) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا مصعب بن المقدام، عن فضيل ابن غزوان. كلاهما - هارون بن سعد، وفضيل بن غزوان- عن أبي حازم، فذكره. * رواية فضيل بن غزوان مختصرة في على: «ضرس الكافر مثل أحدِ» .