هي أم هانئ، فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أخت علي بن أبي طالب، وقيل: اسمها عاتكة، وقيل: هند. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- خطبها في الجاهلية، وخطبها هبيرة بن أبي وهب المخزومي، فزوجها أبو طالب من هبيرة فولدت له جَعْدَةَ وغيرَه، وأسلمت ففرق الإسلام بينها وبين هبيرة، وخطبها النبي - صلى الله عليه وسلم- فقالت: والله إن كنت لأحبك في الجاهلية فكيف في الإسلام، ولكني امرأة مصبية، فسكت عنها.
روى عنها علي، وابن عباس، وابن أبي ليلى، وعكرمة وعروة، والشعبي، وعطاء، وأبو صالح مولاها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] (٢١٦٩) تهذيب (١٢/٤٤٠) رقم (٢٨٥٩) ،التقريب (٢/٦٠٩) ، (٦٢٥) ،أسد الغابة (٧/٤٠٤) ،أعلام النساء (٤/١٤) ، (٥/٢٠٣) ، الاستيعاب (٤/١٩٦٣) ، الإصابة (٨/٣١٧) ، تجريد أسماء الصحابة (٢/٣٣٧) ، الكاشف (٣/٤٩٢) ، تهذيب الكمال (٣/١٧٠٦) ، الخلاصة (٣/٤٠٣) ، الجرح والتعديل (٩/٤٦٧) .