٧٥٠١ - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«سَتَكُون فِتْنَة صَمَّاءُ بَكْماءُ عمياءُ، مَنْ أَشْرَفَ لها استشرفت [له] وإشرافُ اللسان فيها كوقوع السيف» أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(صماء بكماء عمياء) البَكَم: الخَرَس في أصل الخلقة، والصمم: الطرش أراد أن هذه الفتنة لا تسمع ولا تبصر، ولا تقلع ولا ترتفع، لأنها لا حواس لها فترعوي إلى الحق، أو أنه شبَّهها -لاختلاطها وقتل البريء فيها والسقيم - بالأعمى الأصم الأخرس، الذي لا يهتدي إلى شيء، فهو يخبط خبط عشواء.
(١) رقم (٤٢٦٤) في الفتن، باب في كف اللسان، وإسناده ضعيف، ولبعضه شواهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناه ضعيف: أخرجه أبو داود (٤٢٦٤) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث. قال: حدثني ابن وهب. قال: حدثني الليث، عن يحيى بن سعيد. قال: قال خالد بن أبي عمران، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن عبد الرحمن بن هرمز، فذكره.