٧٥٠٠ - (د ت) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: ⦗٣٩⦘ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «إنَّها ستكونُ فِتْنَة تَسْتِنطِف العربَ، قتلاها في النار، اللسانُ فيها أشدُّ من وَقْعِ السيف» أخرجه الترمذي وأبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تستنطفُ)[استنطفتُ] الشيءَ: إذا أخذته كُلَّه.
(١) رواه أبو داود رقم (٤٢٦٥) في الفتن، باب في كف اللسان، والترمذي رقم (٢١٧٩) في الفتن، باب رقم (١٦) ، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢/٢١١) (٦٩٨٠) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وأبو داود (٤٢٦٥) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا حماد بن زيد. وابن ماجة (٣٩٦٧) والترمذي (٢١٧٨) قالا - ابن ماجه، والترمذي - حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، قال: حدثنا حماد بن سلمة. كلاهما - حماد بن سلمة، وحماد بن زيد - عن ليث، عن طاووس، عن زياد سيمين كوش، فذكره. * في رواية أحمد. اسمه زياد بن سيما كوش. * في رواية الترمذي. اسمه: زياد بن سيمين كوش. * في رواية حماد بن زيد. قال: عن رجل يقال له زياد. * قال أبو داود: رواه الثوري عن ليث، عن طاووس، عن الأعجم. * قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، سمعت محمد بن إسماعيل يقول: لا يعرف لزياد بن سيمين كوش غير هذا الحديث، رواه حماد بن سلمة عن ليث فرفعه، ورواه حماد بن زيد عن ليث فأوقفه. * قال أبو داود (٤٢٦٦) حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع، قال: حدثنا عبد الله بن عبد القدوس. قال: زياد سيمين كوش.