٦٥٦٢ - (خ س ت د) الحسن البصري - رحمه الله - قال:«سمعتُ أبا بكرة يقول: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على المنبر، والحسنُ بن عليّ إلى جنبه، وهو يُقْبِلُ على الناس مَرَّة، وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيِّد، ولعلَّ الله أن يُصْلِحَ به بين فئتين من المسلمين عظيمتين» أخرجه النسائي.
وفي رواية الترمذي قال:«صعِد النبيُّ - صلى الله عليه وسلم- المنبر، فقال: إن ابني هذا سيِّد، يُصْلحُ الله به بين فئتين» .
وفي رواية أبي داود قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- للحسن بن عليّ، «إنَّ ابني هذا سَيِّد، وإني لأرجو أن يصلحَ الله به بين فئتين من أمتي» .
وفي رواية «ولعلَّ الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين»(١) . ⦗٣٤⦘
وأخرجه البخاري في جملة حديث طويل، يتضمن ذكر الصلح بين الحسن بن علي، وبين معاوية بن أبي سفيان، وقد ذكر في «كتاب الخلافة» من حرف الخاء (٢) .
(١) رواه البخاري ٧ / ٧٤ في فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، وفي الصلح، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين عظيمتين، وفي الأنبياء، باب علامات النبوة في الإسلام، وفي العتق، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: " إن ابني هذا لسيد "، والترمذي رقم (٣٧٧٥) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما، والنسائي ٣ / ١٠٧ في الجمعة، باب مخاطبة الإمام رعيته وهو على المنبر، وأبو داود رقم (٤٦٦٢) في السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة. (٢) تقدم في الجزء الرابع ص ١٣٠ و ١٣١ برقم (٢٠٨٩) فليراجع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: وقد تقدم.