٦٣٩٨ - (م) عائذ بن عمرو (١)«أن أبا سفيان أتى على سلمانَ وصهيب وبلال في نَفَر بالمدينة، فقالوا: ما أخذَتْ سُيوفُ الله من عُنُقِ عَدُوِّ الله مأخذها، فقال أبو بكر: أتقولون هذا لشيخِ قريش وسيِّدِهم؟ فأتى أبو بكر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم-، فأخبره، فقال: يا أبا بكر لعلَّك أغضبتَهم، لئن كنتَ أغضبتَهم لقد أغضبتَ ربك، فأتاهم أبو بكر، فقال: يا إِخْوَتَاه أغضبتُكم؟ قالوا: لا، ثم قالوا: يغفر الله لَكَ يا أخي» . ⦗٥٨٢⦘ أخرجه مسلم (٢) .
(١) في المطبوع: عائذ الله بن عبد الله بن عمرو، وهو خطأ. (٢) رقم (٢٥٠٤) في فضائل الصحابة، باب من فضائل سلمان وصهيب وبلال رضي الله عنهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (٥/٦٤) قال: حدثنا مهنى بن عبد الحميد أبو شبل، وحسن - يعني ابن موسى -. وفي (٥/٦٥) قال: حدثنا هدبة. وفي (٥/٦٥) قال: حدثنا عفان. ومسلم (٧/١٧٣) قال: حدثنا محمد بن حاتم، قال: حدثنا بهز. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (٥٠٥٧) عن إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، وأبي محمد، وإسحاق بن يعقوب بن إسحاق البغدادي، كلاهما عن عفان. خمستهم - مهنى، وحسن، وهدبة، وعفان، وبهز - قالوا: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن معاوية بن قرة، فذكره.