٤٦٨٢ - (م س) عمير - مولى آبي اللحم: قال: «أَمرني مولاي أن أقْدُرَ لحماً، فجاءني مسكين، فأطعمتُهُ منه، فعلم بذلك مولاي، فضربني، فأتيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-، فذكرتُ ذلك له، فدعاه، فقال: لم ضَرَبْتَهُ؟ فقال: يعطي طعامي بغير أن آمرَه؟ فقال: الأجرُ بينكما» .
وفي رواية قال:«كنتُ مملوكاً، فسألتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم-: أتصدَّقُ ⦗٤٧٧⦘ من مال مولاي بشيء؟ قال: نعم، والأجرُ بينكما نصفان» . أَخرجه مسلم، وأخرج النسائي الأولى (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أقدُر لحماً) أي: أطبخ قِدْراً من لحم.
(١) رواه مسلم رقم (١٠٢٥) في الزكاة، باب ما أنفق العبد من مال مولاه، والنسائي ٥ / ٦٣ و ٦٤ في الزكاة، باب صدقة العبد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد. قال: حدثنا صفوان. ومسلم (٣/٩١) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل. والنسائي (٥/٦٣) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا حاتم. كلاهما - صفوان، وحاتم - عن يزيد بن أبي عبيد، فذكره.