٢٩٥٨ - (خ ت س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال:«مَن صَوَّرَ صُورَة عَذَّبه اللهُ بها يوم القيامة، حتى يَنفُخَ فيها الرُّوحَ، وما هو بِنَافخ، ومن تَحَلَّم كُلِّفَ أن يعقِد شعيرة - أو قال: بين شعيرتين - ومن استمع إلى حديثِ قومٍ يُسِرُّونَهُ عنه صُبَّ في أُذُنَيهِ الآنُكُ يوم القيامة» . أخرجه البخاري، وأخرجه الترمذي، والنسائي، ولم يذكرا فيه: التَّحلمَ، وعَقْد الشعيرة (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تحلَّم) الإنسان: إذا أخبر أنه رأى في النوم مالم يره.
(الآنُك) : الرصاص الأسود.
(١) رواه البخاري ١٢ / ٣٧٤ و ٣٧٥ في التعبير، باب من كذب في حلمه، والترمذي رقم (١٧٥١) في اللباس، باب ما جاء في المصورين، والنسائي ٨ / ٢١٥ في الزينة، باب ذكر ما يكلف أصحاب الصور يوم القيامة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١-أخرجه أحمد (١/٢٤١) (٢١٦٢) قال حدثنا محمد بن جعفر. وفي (١/٣٥٠) (٣٢٧٢) قال: حدثنا محمد بن بشر. و «البخاري» (٧/٢١٧) قال: حدثنا عياش بن الوليد، قال: حدثنا عبد الأعلى. و «مسلم» (٦/١٦٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر. و «النسائي» (٨/٢١٥) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا خالد وهو ابن الحارث. خمستهم - ابن جعفر، وابن بشر، وعبد الأعلى، وابن مسهر، وابن الحارث - عن سعيد بن أبي عروبة. ٢- وأخرجه مسلم (٦/١٦٢) قال: حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثنا أبي، عن قتادة. كلاهما - ابن أبي عروبة، وقتادة - قال ابن أبي عروبة: سمعت النضر بن أنس يحدث قتادة. وقال قتادة: عن النضر، فذكره. (*) قال أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري: سمع سعيد بن أبي عروبة من النضر بن أنس هذا الواحد: «الجامع الصحيح» (٣/١٠٨) .