١٧٢٤ - (ط) صدقة بن يسار المكي «أنَّ رجلاً من أهل اليمن جاء إلى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما - وقد ضفَرَ رأْسَهُ، فقال: يا أبا ⦗٤٠١⦘ عبد الرحمن، إني قَدِمتُ بِعُمرةٍ مُفْرَدَةٍ؟ فقال عبد الله: لو كُنْتُ مَعكَ، أو سألْتَني، لأمَرْتُكَ أنْ تَقْرِنَ، فقال اليمانيُّ: قد كان ذلك فقال ابن عمر: خُذْ ما تَطَايَرَ من رأسك وأهدِ. فقالت امرأةٌ من أهلِ العراقِ: ما هَدْيُهُ يا أبا عبد الرحمن؟ قال: هَدْيُهُ، فقالت له: ما هَدْيُهُ (١) ؟ فقال عبد الله بن عمر: لو لم أجد إلا أنْ أذبَحَ شَاةً لكان أحَبَّ إليَّ من أن أصوم» . أخرجه الموطأ (٢) .
(١) بفتح الهاء وسكون الدال وياء خفيفة، وبكسر الدال وتشديد الياء، وهو ما يهدى إلى الله تعالى. (٢) ١ / ٣٨٦ و ٣٨٧ في الحج، باب جامع الهدي، رجاله ثقات، إلا أن صدقة بن يسار لم يدرك ابن عمر فهو منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (٢/٤٤٥) عن صدقه بن يسار المكي، فذكره.