١٧٢٣ - (ط) ابن عمر -رضي الله عنهما- «سُئِلَ عما اسْتيْسَرَ من الْهَدْي؟ فقال: بدنَةٌ أو بقرةٌ، أو سَبعُ شِيَاهٍ، قال: وأنْ أُهْدِيَ شَاة أحبُّ إليَّ مِنْ أن أصوم وأُشْرِكَ في جَزورٍ» . أخرجه الموطأ إلى قوله:«بقرةٌ»(١) والباقي ذكره رزين.
(١) ١ / ٣٨٦ في الحج، باب ما استيسر من الهدي، وإسناده صحيح. قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": ما استيسر من الهدي من أن بدنة أو بقرة لأهل الجدة استحباباً، فلا يخالف قول علي وابن عباس: شاة، يدل على ذلك قول ابن عمر: لو لم أجد إلا شاة لكان أحب إلي من أن أصوم، ومعلوم أن أعلى الهدي بدنة، فكيف تكون ما استيسر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] رواه مالك في «الموطأ» بشرح الزرقاني (٢/٤٤٤) عن نافع أن عبد الله بن عمر، فذ كره.