قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو الصواب، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله: فهو أجذم»، وكان يفتتح خطبه كلها بالحمد لله) [زاد المعاد ١/ ٤٤٨].
- وقال ابن مفلح:(واختار شيخنا: يفتتحها بالحمد) [الفروع ٢/ ١٤٢ (٣/ ٢٠٥)] (١).
وانظر: ما تقدم برقم (٣١١).
[٣٢٧ - التعريف عشية عرفة]
٣٢٨ - وزيارة القدس للتعريف بها:
- قال ابن مفلح:(ولا بأس بالتعريف عشية عرفة بالأمصار. نص عليه «هـ م» وقال: إنما هو دعاء وذكر؛ قيل له: تفعله أنت؟ قال: لا؛ وأول من فعله ابن عباس، وعمرو بن حريث، وعنه: يستحب، وذكره شيخنا .... ولم ير شيخنا زيارة القدس؛ ليقف به، أو عند النحر، ولا للتعريف (٢) بغير عرفة، وأنه لا نزاع فيه بين العلماء، وأنه منكر، وفاعله ضال) [الفروع ٢/ ١٥٠ (٣/ ٢١٦)] (٣).