- قال ابن مفلح ــ ضمن ذكره لآداب الدعاء ــ:(ويؤمّن المستمع، وتأمينه في أثناء دعائه وختمه به متّجه للأخبار، وذكر شيخنا أيضا ختمه به) [الفروع ١/ ٤٥٩ (٢/ ٢٣٩)] (١).
[٢٠٨ - رفع البصر إلى السماء عند الدعاء]
- قال ابن مفلح:(ويكره رفع بصره، ذكره في «الغنية» من الأدب، وهو قول شريح وآخرين، وظاهر كلام جماعة: لا (٢)، واختاره شيخنا في «الأجوبة المصرية الأصولية» لفعله عليه السلام «و: م ش»، قال: وذكر بعض أصحابنا خلافا بيننا في كراهته. قال شيخنا: وما علمت أحدا استحبّه، كذا قال) [الفروع ١/ ٤٥٩ ــ ٤٦٠ (٢/ ٢٣٩)].
[٢٠٩ - تبعد إجابة متناول الحرام]
٢١٠ - والمفاضلة بين ذكر القلب وذكر اللسان:
- قال ابن مفلح:(وشرطه (٣) الإخلاص، قال الآجري: واجتناب الحرام، وظاهر كلام ابن الجوزي وغيره أنه من الأدب، وقال شيخنا: تبعد إجابته، إلا مضطرا أو مظلوما.
قال: وذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده) [الفروع ١/ ٤٦٠ (٢/ ٢٤٠)] (٤).
(١) «الاختيارات» للبعلي (٨٦). (٢) كلمه (لا) سقطت من ط ١، واستدركت من ط ٢. (٣) أي الدعاء. (٤) انظر: «الاختيارات» للبعلي (٨٧).