ولكن تأخذ الأذهان منه … على قدر القرائح والفُهُوم» (١).
*ثانيًا: ما تقدم في المطلب الأول من نقل العلماء عنه، وإفادتهم منه.
*ثالثا: كثرة النسخ الخطية للكتاب، واحتفاء العلماء بها نسخا وتملُّكا وتعليقا.
فمن ذلك: أنَّ الكتاب قُرِئ على مصنفه في منزله بمحضر جماعة من الطلبة، وأجاز به (٢).
ومن ذلك: ما يأتي من نقل عن العطار.
ومن ذلك: تعليقات الأذرعي (٣) على الكتاب كما في نسخة (ظ ١) و (ز).
ومن ذلك: تعليقات ابن قاضي شهبة كما في نسخة (ز)، الذي كتب في آخرها: (طالعه جميعه أفقر عباد الله تعالى أبو بكر بن أحمد الأسدي) (٤).
وفي طرة نسخة (م) قيَّد قراءةً على البلقيني في مجالس آخرها يوم الأربعاء ٧ رمضان/ ٨٥٤ هـ، إلى غير ذلك.
*رابعا: قال ابن قاضي شهبة: «والترشيح في اختيارات والده، وفيه فوائد غريبة، وهو أسلوب غريب» (٥).
(١) انظر (ص/ ١٧٥).(٢) انظر الإجازة آخر الكتاب (ص/ ٨٣٣).(٣) وانظر: التوشيح (١/ ٥٦، ٥٧)، طبقات الشافعية الكبرى (٣/ ٦١).(٤) وانظر: التوشيح (١/ ٥٥) (٣/ ٥٩٧، ٥٩٨).(٥) انظر: طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة: (٣/ ١٠٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute