للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قيامًا وقعودًا وعلى جنب؛ لكثرة ملازمتي له = ما يطول شرحه، ولا يتذكَّر إلا بحدوث وقائعه أو ما يُشبهها، ولم أُورِد إلا ما يحلو سماعُه، وتخف كتابته، فليقع الاكتفاء به، وبالله التوفيق» (١).

ثم ضمن السبكي آخِرَ الكتاب رسالةً بعث بها لأخيه بهاء الدين صاحب «عروس الأفراح» وجوابه عنها، قال: «وأَرسلتُ في صفر سنة إحدى وسبعين وسبعمئة منه نسخةً إلى أخي، وسألته أن يخُصَّ باب المستدرك بمزيد نظر، وأن يذكر ما عنده فيه، فحضر إليَّ جوابه في أول ربيع الأول، وصورته … » (٢)، وبهذا ختم الكتاب.


(١) انظر (ص/ ٨٢٩).
(٢) انظر (ص/ ٨٣٣).

<<  <   >  >>