للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

قال الإمام أحمد: «رواه» قيس ومعمر عن أبي إسحاق، وقال: ترك عبد الرحمن حديث قيس وجابر الجعفي [العلل ومعرفة الرجال (١١٧٢)]. [قلت: حديث معمر بن راشد عند عبد الرزاق (٧١٨٩)، بإبهام عاصم بن ضمرة. ورواه من طريق معمر: أبو عبيد في الأموال (١٥٠٨) بإسقاط عاصم بن ضمرة، وبلفظ: «ليس في التفاح وما أشبهه صدقة». وروى يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٣/ ١٨٥)، من حديث الثوري عن أبي إسحاق عن علي؛ تفرد به عن سفيان: يحيى بن اليمان، ومحله الصدق، لكنه كان يحدث من حفظه بالتوهم، فيخطئ كثيراً، ويأتي بعجائب، وكان فُلج فساء حفظه. التهذيب (٤/ ٤٠١)، الميزان (٤/ ٤١٦)، تقدمت ترجمته تحت الحديث رقم (٧٥٣)].

وقال عبد الرحمن بن مهدي: سألت سفيان عن حديث أبي إسحاق هذا؟ فقال: «ليس هذا من حديث أبي إسحاق»؛ يعني: «ليس في الخضر صدقة»، وهو هذا الحديث.

[العلل ومعرفة الرجال (١١٧٣ و ٢٣٠٧)، المعرفة والتاريخ (٣/١٤ و ١٨٥)]. وليس بعد قول الثوري قول لأحد.

• وروى الثوري، وهشيم عن الأجلح، عن الشعبي، عن علي، قال: ليس في غلة الصيف - يعني: الحبوب، والعدس، وأشباهه - صدقة.

أخرجه عبد الرزاق (٤/ ١٢٠/ ٧١٩٠) (٤/ ٤٢٢/ ٧٤١٧ - ط التأصيل).

قلت: إنما يُعرف هذا من قول الشعبي، مقطوعاً عليه دون التفسير؛ وهم فيه عبد الرزاق؛ أو الوهم من راوي مصنفه إسحاق بن إبراهيم الدبري، وهو: صدوق؛ إلا أن سماعه من عبد الرزاق متأخر جداً، وقد سمع منه بعدما عمي، وكان يصحف، ويحرف.

[انظر: شرح العلل لابن رجب (٢/ ٧٥٤)، اللسان (٢/٣٦)].

• فقد رواه أبو عبيد القاسم بن سلام [ثقة مأمون إمام جبل]، قال: حدثنا هشيم، وحفص بن غياث، كلاهما عن الأجلح بن عبد الله، عن الشعبي، قال: ليس في غلة الصيف صدقة.

أخرجه أبو عبيد في الأموال (١٥١٢).

• ورواه أبو زبيد عبثر بن القاسم، وحفص بن غياث، وعبد الرحيم بن سليمان، والحسن بن صالح بن حي، وأبو بكر بن عياش، وأبو شهاب الحناط عبد ربه بن نافع [وهم ثقات]، ومندل بن علي العنزي [ضعيف]:

عن الأجلح، عن الشعبي، قال: ليس في غلة الصيف صدقة.

وفي رواية: ليس في الحبوب والكتان وأشباهه من غلة الصيف زكاة.

أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (٥٥٥ و ٥٥٧ - ٥٦٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٧٢/ ١٠٠٣٨)، وعبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٥٠٢/ ١١٧٠) و (٢/ ٢٩٤/ ٢٣٠٥)، والبيهقي في الخلافيات (٤/ ٣٥٦/ ٣٢٩٢).

وهذا مقطوع على الشعبي قوله، بإسناد لا بأس به.

<<  <  ج: ص:  >  >>