١٨٣٣ - قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل: حدثنا هشيم: أخبرنا يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن عائشة ﵂، قالت: كان الرُّكْبَان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله ﷺ، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوَزُونا كشفناه.
حديث ضعيف
• يرويه: هشم بن بشير [ثقة ثبت، من السابعة، توفي سنة (١٨٣)، وله ثمانون سنة]، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله اليشكري [ثقة ثبت من السابعة، توفي سنة (١٧٥) أو (١٧٦)]، وعبد الله بن إدريس [ثقة ثبت من الثامنة، توفي سنة (١٩٢)، وله بضع وسبعون سنة]، وجرير بن عبد الحميد [ثقة، ولد سنة (١٠٧)، وقيل:(١١٠)، وتوفي سنة (١٨٨)]، ومحمد بن فضيل [صدوق من التاسعة، توفي سنة (١٩٥)]، وعلي بن عاصم [الواسطي: صدوق، كثير الغلط والوهم من التاسعة، توفي سنة (٢٠١)، وقد جاوز التسعين]:
عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد، عن عائشة ﵂، قالت: كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع رسول الله ﷺ، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه لفظ هشيم [عند أبي داود].
وفي رواية عنه [عند أحمد، وكذلك في نسخة لأبي داود]: كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله ﷺ محرمات، فإذا حاذوا بنا [أسدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزنا كشفناه وبنحوه عند ابن عدي.
ولفظ جرير عند إسحاق، وابن الجارود]: عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله ﷺ ونحن محرمون، فإذا مر بنا الركب سدلنا الثوب على وجوهنا من خلفنا، ولم يجئ من ها هنا - يعني: من قبل خديها -، فإذا جاوزنا نزعناه، ولتلبس المحرمة ما شاءت إلا البرقع.
ولفظ ابن فضيل [عند ابن أبي شيبة، وعنه ابن ماجه، وعند الدارقطني]: قالت: كنا مع النبي ﷺ ونحن محرمون، فإذا لقينا الراكب أسدلنا ثيابنا من فوق رؤوسنا على وجوهنا، فإذا جاوزنا رفعناها.
ولفظ ابن إدريس [عند البزار]: كنا مع رسول الله ﷺ ونحن محرمات، فكان تمر الرفقة، فإذا دنت منا أسدلنا على وجوهنا طائفة من خُمُرنا.
ولفظ أبي عوانة [عند مسدد، والطحاوي]: كنا مع رسول الله ﷺ ونحن محرمون،