١٦٧٢ - قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه».
حديث صحيح
أعاده أبو داود في كتاب الأدب، باب في الرجل يستعيذ من الرجل، برقم (٥١٠٩)، مقروناً بحديث أبي عوانة.
• وأخرجه من طريق جرير بن عبد الحميد به: ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (١/ ٦٩/ ١٠٨ - مسند عمر)، وابن حبان (٨/ ١٩٩/ ٣٤٠٨)، والحاكم (١/ ٤١٣)(٢/ ١٥١٩/ ٢٩٢ - ط الميمان). [التحفة (٥/ ٣١١/ ٧٣٩١)، الإتحاف (٨/٣٤/١٠١١٤)، المسند المصنف (١٦/ ١٤٦/ ٧٥٨٣)].
• ورواه أبو عوانة، وعبد العزيز بن مسلم القسملي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وعمار بن رزيق [وهم ثقات، وقد سمع إسحاق الأزرق من الأعمش، وإن كان يروي عنه أيضاً بواسطة الثوري وشريك. انظر: التاريخ الكبير (١/ ٤٠٦) وغيره]، وأبو بكر بن عياش [ثقة، ساء حفظه لما كبر، وكتابه صحيح][وعنه: ثابت بن محمد الزاهد، وهو: صدوق]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]، وحبان بن علي العنزي [ضعيف]:
عن سليمان الأعمش، عن مجاهد، عن ابن عمر، عن النبي ﷺ قال:«من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أتى عليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه». لفظ عفان عن أبي عوانة [عند أحمد]، ولفظ الطيالسي:«من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن أتى إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه، فأثنوا عليه حتى تعلموا أن قد كافأتموه».
وبنحوه رواه عمار بن رزيق، وعبد العزيز بن مسلم، وشريك، وحبان، ولفظ إسحاق مختصر.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢١٦)، وأبو داود (٥١٠٩)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٨٢/ ٢٥٦٧)، وفي الكبرى (٣/ ٦٥/ ٢٣٥٩)، والحاكم (١/ ٤١٢ و ٤١٣)(٢/ ١٥١٩/ ٢٩٢ - ط الميمان)، و (٢/ ٦٣ - ٦٤)(٣/ ١٣٦/ ٢٤٠٠ - ط الميمان)، وأحمد (٢/ ٦٨/ ٥٣٦٥) و (٢/ ٩٩/ ٥٧٤٣) و (٢/ ١٢٧/ ٦١٠٦)، والطيالسي (٣/ ٤١١/ ٢٠٠٧)، وعبد بن