[حديث حسن صحيح][وهو حديث ضعيف؛ يونس بن خباب شيعي: ضعيف، وقد اضطرب في إسناده ومتنه على وجوه، تقدم ذكرها في حديث عبد الرحمن بن عوف، وأن المحفوظ فيه مرسل].
٧ - وروي من حديث: يغنم بن قنبر، قال: حدثنا أنس، مرفوعا:«من فتح على نفسه باب مسألة، فتح الله عليه سبعين باب فقر» [أخرجه ابن عدي في الكامل (٩/ ١٧٩)(١٠/ ٧٢٧/ ١٨٨٢٤ - ط الرشد)] [وهو حديث موضوع راويه عن أنس: يغنم بن سالم بن قنبر: منكر الحديث قال ابن حبان: «يضع الحديث على أنس بن مالك، روى عنه بنسخة موضوعة». المجروحين (٣/ ١٤٥) اللسان (٨/ ٢٨٨ و ٥٤٣)].
٢٧ - باب كراهية المسألة.
١٦٤٢ - قال أبو داود: حدثنا هشام بن عمار: حدثنا الوليد: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة - يعني: ابن يزيد -، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني، قال: حدثني الحبيب الأمين - أما هو إلي فحبيب، وأما هو عندي فأمين - عوف بن مالك، قال: كنا عند رسول الله ﷺ سبعة، أو ثمانية، أو تسعة، فقال:«ألا تبايعون رسول الله؟»، وكنا حديث عهد ببيعة، قلنا: قد بايعناك، حتى قالها ثلاثا، فبسطنا أيدينا فبايعناه، فقال قائل: يا رسول الله، إنا قد بايعناك، فعلام نبايعك؟ قال:«أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وتصلوا الصلوات الخمس، وتسمعوا وتطيعوا»، وأسر كلمة خفية، قال:«ولا تسألوا الناس شيئا»، قال: فلقد كان بعض أولئك النفر يسقط سوطه فما يسأل أحدا أن يناوله إياه.
قال أبو داود: حديث هشام لم يروه إلا سعيد.
حديث صحيح
أخرجه من طريق هشام بن عمار [دمشقي صدوق، إلا أنه لما كبر صار يتلقن، وحديثه هذا محفوظ]: ابن ماجه (٢٨٦٧)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ١١٠/ ٢٣٢٦)[وفي سنده سقط]. وابن عبد البر في التمهيد (٨/ ٣٢٣) و (٢١/ ١٣٣)، وقال:«وهذا حديث مشهور». [التحفة (٧/ ٤٣٤/ ١٠٩١٩)، المسند المصنف (٢٣/ ٣٧٣/ ١٠٥٤٥)]
ورواه أبو سعيد دحيم [عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي: ثقة حافظ متقن]: ثنا الوليد بن مسلم [دمشقي، ثقة ثبت]: ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي مسلم الخولاني، حدثني الحبيب الأمين - أما هو